responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 313

386- إياس بن قتادة التميمي [1]

العنبري تقدم ذكره في ترجمة أوفى بن مولة، وهم فيه بعضهم فصحّفه فقال: العنزي- بالزاي.

و في بني تميم آخر يقال له إياس بن قتادة، لكنه مجاشعيّ لا صحبة له.

ذكر المبرّد في «الكامل» أن الأحنف دفعه إلى الأزد رهينة من أجل الدّيات التي تحمّل بها في الفتنة الواقعة بين الأزد و تميم بعد عبيد اللَّه بن زياد سنة بضع و ستين.

387- إياس بن معاذ [2]

الأنصاري الأشهلي. قال ابن السّكن، و ابن حبّان: له صحبة.

و ذكره البخاريّ في تاريخه «الأوسط» فيمن مات على عهد النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) من المهاجرين الأولين و الأنصار، و ترجم له في التاريخ الكبير.

و قال مصعب الزّبيريّ: قدم إياس مكة و هو غلام قبل الهجرة فرجع و مات قبل هجرة النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم)، و ذكر قومه أنه مات مسلما.

و قال ابن إسحاق في «المغازي»: حدّثني الحصين [3] بن عبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن معاذ، عن محمود بن لبيد، قال: لما قدم أبو الحيسر أنس بن رافع مكة و معه فتية من بني عبد الأشهل، فيهم إياس بن معاذ، يلتمسون الحلف من قريش على قومهم من الخزرج، سمع بهم رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم)، فأتاهم فجلس إليهم، فقال لهم: «هل لكم إلى خير ممّا جئتم له؟» قالوا: و ما ذاك؟ قال: «أنا رسول اللَّه، بعثني إلى العباد، أدعوهم إلى أن يعبدوه و لا يشركوا به شيئا [4]»،

ثمّ ذكر لهم الإسلام، و تلا عليهم القرآن، فقال إياس بن معاذ: يا قوم، هذا و اللَّه خير مما جئتم له. فأخذ أبو الحيسر حفنة من البطحاء، فضرب وجهه بها، و قال: دعنا منك، فلعمري لقد جئنا لغير هذا، فسكت، و قام و انصرفوا، فكانت وقعة بعاث بين الأوس و الخزرج، ثم لم يلبث إياس بن معاذ أن هلك.

قال محمود بن لبيد: فأخبرني من حضره من قومه أنّهم لم يزالوا يسمعونه يهلّل اللَّه‌


[1] تجريد أسماء الصحابة 1/ 40، معرفة الصحابة 2/ 329، أسد الغابة ت (345).

[2] تجريد أسماء الصحابة 1/ 40، الثقات 3/ 12، الوافي بالوفيات 9/ 464، التحفة اللطيفة 1/ 350، الاستبصار 212، 213، التاريخ الكبير 1/ 442، الطبقات الكبرى 3/ 438، التاريخ الصغير 20، معجم رجال الحديث 3/ 249، أسد الغابة ت (347)، الاستيعاب ت (123).

[3] في ج الحسين.

[4] أخرجه أحمد في المسند 5/ 427، و الطبراني في الكبير 1/ 351، و الحاكم في المستدرك 3/ 180، و قال هذا حديث صحيح على شرط مسلم و لم يخرجاه و وافقه الذهبي بقوله مسلم مرسلا و البيهقي في دلائل النبوة 2/ 162 و كنز العمال حديث رقم 36849.

اسم الکتاب : الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : العسقلاني، ابن حجر    الجزء : 1  صفحة : 313
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست